ماهو سبب الحياة؟

ولماذا ولدت

اضغط هنا لتتعلم سبب الحياة 

- من كتاب [مادة سث ]-

" لابد ان تتعلم ان تخلق بحكمة. الحياة كما تعرفها هى المدرسة لتعليم وتدريب الشعور المنبثق.

" انتم تتعلمون لتكونوا شركاء في الخليقة. انكم تتعلمون كيفية أن تصبحوا آلهه بالشكل الذي تتفهموه. وأنتم تتعلمون المسئولية -  مسئولية أي إدراك فردى مستقل. أنتم تتعلمون كيفية التعامل مع الطاقة التي هى أنفسكم، من أجل أهداف إبداعية خليقية ".من كتاب الجلسات الأولى :

From “The Early Sessions:”

" على الطفل أن ينضج جسدا وعقلا، ونظامك نظام مبني على أسس النضج والنمو، وهو نظام بدائي للغاية.... كمدرسة إبتدائية..."

" السلالة البشرية هي مسرح للأشكال المتعددة من أسفار الوعي والإدراك. وقبل أن يسمح لك بدخول تلك الأنظمة من الواقع الذي هو أكثر حدة وإنفتاحا، يجب عليك أولا أن تتعلم كيفية التعامل مع الطاقة، وأن ترى من خلال التجسد الحسي المادي، النتائج الواقعية للأفكار والمشاعر ".

" في الأنظمة المتقدمة، الأفكار، والمشاعر يتم ترجمتها تلقائيا وفوريا إلى أفعال، وإلى أي أحداث تقريبية موجودة. ولهذا، لابد أن تلقن الدروس وتعلم بشكل جيد. فالمسؤلية تجاة الخليقة لابد أن تكون مفهومة بوضوح.

وطبقا لسث، يمكن التفكير في العالم الحسي المادي على أنه مدرسة إبتدائية. وأننا جميعا قد سجلنا في المدرسة الإبتدائية الكونية وأننا هنا لنتعلم ونتمتع بوجودنا. وفي الأرض الخصبة من الواقع الحسي المادي يجب علينا أن ننمو ونزدهر.

خبراتنا اليومية هي حجراتنا الدراسية، ونحن نتعلم أبجدية كيفية إستخدام الطاقة حتى نصبح شركاء في الخليقة الواعية مع الروح، العقل، والآله، وهو الكل الكوني، أو مع أي وضع تفضله. ومن جانب فإن كل فرد منا يعتبر فريد في مظهره من الروح الكوني الشامل/هو الكل، ومن جانب آخر فنحن " أطفال " آلهه مستقلين بذاتهم، أو نعتبر آلهه تحت التدريب.

من إحدى أهم الدروس التي يجب أن نتعلمها هو أننا نخلق واقعنا بأنفسنا، وذلك طبقا لأفكارنا، عواطفنا ومعتقداتنا. فإن كل فرد منا لديه عبور غير محدود من الطاقة والمعرفة الداخلية " لروحنا " أو لهوية أعظم، ونحن من المفترض أن نتعلم كيفية إستخدام قوانا الخارقة بمهارة وحكمة.

عد إلى الصفحة